شبكة قدس الإخبارية

مؤسسة الاحتلال الأمنية تخشى إطلاق سراح جثامين منفذي العمليات الأخيرة 

٢١٣

 

1440x810_cmsv2_f835fa89-57a7-57aa-a2f3-9b63ec0f9623-6579036

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن مؤسسة الاحتلال الأمنية ناقشت في الأيام الأخيرة موضوع الإفراج عن جثامين الشهداء الذين نفذوا العمليات الأخيرة في الداخل المحتل عام 48. 

وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الأساسية التي جرى نقاشها، هي إعادة جثمان الشهيد محمد أبو القيعان الذي نفذ عملية بئر السبع، وهو من سكان حورة بالنقب، وجثماني الشهيدين اللذين نفذا عملية الخضيرة.

وأوضحت الصحيفة أن احتجاز جثامين الشهداء من حملة "الهوية الإسرائيلية" يخلق تعقيدًا قانونيًا، ومن المتوقع أن يتخذ وزير حرب الاحتلال بني غانتس القرار النهائي في هذا الشأن قريبًا.

وعلمت "يديعوت أحرونوت" أن شرطة الاحتلال أوصت وزير حرب الاحتلال غانتس بعدم الإفراج عن جثامين شهداء العمليات الأخيرة لدفنها. 

لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك عرضا موقفا مختلفا عن موقف شرطة الاحتلال، ومن وجهة نظرهما فإنه يجب إعادة جثامين الشهداء لدفنها، لأن عكس ذلك سيصاعد التوتر بين فلسطينيي 48.

ومن الأسباب التي قدمتها شرطة الاحتلال في سياق معارضتها لإطلاق جثامين الشهداء، هي أن التجارب السابقة أثبتت أن جنازات الشهداء تتحول إلى مناسبات وطنية. 

وقال مسؤولون في مؤسسة الاحتلال الأمنية لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن هناك خشية، في ضوء التجارب السابقة، من تحول جنازات شهداء فلسطينيي 48 إلى مناسبة لتقديس أفعالهم وتمجيدها.